ثلاثون قتيلا في تفجيرين انتحاريين في العراق

ادي هجوم انتحاري ثاني استهدف نقطة تفتيش تابعة للجيش العراقي في محافظة ديالى إلى مقتل عشرة واصابة ثمانية على الاقل.

وقال مراسلنا في بغداد إن الهجوم وقع شمال شرقي مدينة بعقوبة، مركز محافظة ديالى، وغرب مدينة المقدادية التي كانت مسرحا لهجوم انتحاري نفذته امرأة، وتسبب في مقتل ما لا يقل عن عشرين واصابة اكثر من 25 آخرين.

وقال عقيد الشرطة محمد التميمي ان الانتحارية فجرت نفسها قرب بناية تضم مقرا للجماعة التي تحارب تنظيم القاعدة في العراق، والتي تعرف باسم قوات مجالس الصحوة.

وقال مدير شرطة المقدادية إن عشرة من القتلى من قوات الصحوة، في حين قتل خمسة من المدنيين.

يشار إلى ان قوات مجالس الصحوة تشارك القوات الامريكية والعراقية في مواجهة مسلحي تنظيم القاعدة في العراق، والذي ينشط في المناطق ذات الاغلبية السنية في غربي وشمالي بغداد، وخصوصا في محافظتي الانبار وديالى، حيث المقدادية.

كما ان هذه ليست المرة الاولى التي تشهد فيها المقدادية تفجيرا انتحاريا تنفذه امرأة، اذ قتل في ابريل/ نيسان الماضي نحو 12 شخصا في تفجير مشابه وسط حشد من المتقدمين في مركز تطوع للشرطة.

انبوب نفط
من جانب آخر قال المتحدث باسم وزارة النفط العراقية عاصم جهاد إن حريقا اشتعل في انبوب للنفط في محافظوة كركوك الغنية بالنفط.

واضاف المتحدث ان الحريق حدث بفعل تفجير نفذه مسلحون صباح الجمعة في موقع الانبوب الذي يبعد نحو 10 كم عن مدينة كركوك.

لكن المتحدث توقع ان يتم اصلاح الانبوب خلال يوم، وقال ان امدادات النفط الخام لم تتأثر بالحريق.

كما اعلنت الشرطة العراقية عن مقتل شيخ عشيرة وخمسة من حراسه في هجوم شن عليه ليل الخميس.

وقالت الشرطة ان مسلحين مجهولين هاجموا قافلة الشيخ جابر الجربا، قائد مليشيا مجلس الصحوة في منطقة ربيعة بالقرب من الموصل.

يشار إلى ان اسرة الجربا هي زعيمة قابئل شمر في العراق، واحد قادة مجلس الصحوة البارزين في المنطقة.