أكدت مصادر أن وزارة الإعلام لن تمنح أي ترخيص لإقامة حفلات غنائية خاصة في إجازة رأس السنة الميلادية، لافتة الى أن الوزارة ستقوم بتجميد جميع الطلبات، التي ستقدم إليها من قبل المتعهدين الفنيين، الذين يعتزمون اقامة حفلات غنائية في هذا الموعد.
وذكرت تلك المصادر لجريدة "الجريدة" الكويتية في عددها الصادر الاثنين 24-12-2007 إن قرار التجميد يعتبر قرارا سياسيا، إذ لا يوجد نص قانوني يمنع إقامة وتنظيم الحفلات الغنائية الخاصة في إجازة رأس السنة، مؤكدة أن هذا التوجه اصبح عرفا لدى وزراء الإعلام المتعاقبين الذين يخشون المساءلة السياسية.
وذكرت تلك المصادر أن وزارة الإعلام لديها "قائمة سوداء لفنانات" لا يمكن منح المتعهد الفني الموافقة لإقامة حفل غنائي لهن في أي وقت، وذلك على اعتبار انهن فنانات استعراض!
وسبق لوزارة الاعلام أن الغت حفلات غنائية لعدة فنانات ولاسيما حفل للفنانة اللبنانية أليسا كان مقررا اقامته في عيد الفطر الماضي، وبررت وقتها مصادر مطلعة سبب الالغاء برغبة الوزارة بعدم "احداث خلافات" من شأنها زيادة التوتر بين السلطتين التنفيذية والتشريعية باستغلال بعض النواب لهذه الحفلات لتحقيق أهداف سياسية بإبعاد وزير بحجة عدم التعاون أو عدم احترام تقاليد وعادات المجتمع.
واشارت تلك المصادر وقتها إلى أن المتعهدين باتوا يعرفون المحاذير والأسماء غير المرغوب في تواجدها أمثال هيفاء وهبي ومروى وروبي ومي حريري وهؤلاء من المستحيل السماح لهن بالغناء، لكن هناك مجموعة أخرى لا توجد عليهن تحفظات كبيرة مثل نانسي عجرم وأمل حجازي ومايا نصري وباسكال مشعلاني.