ارتدت الراقصة المصرية هياتم النقاب ليس لتنضم إلى قائمة الفنانات المعتزلات اللاتي ارتدن الحجاب ويحضرن الجلسات الدينية وإنما لتهرب من أحكام قضائية بحبسها، بعد أن انقصت عمرها 11 سنة في بطاقة الرقم القومي، وزورت حالتها الاجتماعية على أنها آنسة!
فبعد رحلة هروب استمرت 5 شهور ألقت مباحث الإدارة العامة لتنفيذ الأحكام بوزارة الداخلية القبض علي الفنانة هياتم وذلك لتنفيذ عدة أحكام قضائية بينها أحكام نهائية صادرة ضدها بالحبس.
المتهمة ابتكرت عدة وسائل للاختفاء عن أعين رجال الشرطة وارتدت النقاب في كل تحركاتها، وساعدها في ذلك رجل أعمال، صاحب شركة استيراد وتصدير، حيث قام باخفائها في شقته، كما جاء في صحيفة "الأخبار" المصرية.
والقت المباحث القبض عليه بتهمة اخفاء متهمة، وتم احالتها إلي النيابة لاتخاذ الاجراءات القانونية بناء علي توجيهات اللواء عبدالرحيم القناوي مساعد وزير الداخلية لقطاع مصلحة الأمن العام بسرعة تنفيذ الأحكام القضائية لتحقيق العدالة.
وكانت وردت معلومات إلي اللواء ماجد مرسي مدير الإدارة العامة لمباحث تنفيذ الأحكام بأن الفنانة هياتم الصادر ضدها عدة أحكام تختفي لدي أحد جيرانها "رجل أعمال".. فتم تشكيل فريق بحث بقيادة العميد هشام ثروت ضم المقدمين مجدي سالم ووائل نصار وطارق عبدالمنعم وأشرف رمضان.
قام رجال المباحث بنصب عدة أكمنة، لكن رجل الأعمال كان في كل مرة يضللهم ويخبرهم بأن هياتم سافرت للخارج وأنها غير موجودة، فتم استخراج اذن من النيابة وداهمت قوة مساء أمس شقة رجل الاعمال المجاورة لشقة هياتم بضاحية الدقي الراقية في الجيزة المجاورة للقاهرة.
وكانت المفاجئة ضبط هياتم داخل الشقة فقبضت عليها المباحث مع رجل الأعمال واقتيدا إلي قسم شرطة الدقي، حيث تبين أنها هاربة من حكم بالسجن 6 شهور في قضية انقاص عمرها 11 سنة واستخراج بطاقة رقم قومي بالتزوير علي انها آنسة، وحكم آخر 3 سنوات في قضية شيك بدون رصيد وحكم في قضية مسرح الريحاني.